الأحد، 14 فبراير 2010

فلسفة عاشق



اصبحت يا اميرتي في القرن الواحد والعشرين ولازلتُ احتفظ ببدائيتي في عصر التحديث وطبيعتي في عصر التقليد وخصوصيتي في عصر المعلومات

أريد أن اقول يا اميرة قلبي بأنه يستحيل أن يكون حضورك حضورا كلاسيكيا عابراً كونهُ حدثا كونياً مدهشاً فلا تستبعدي أن يرصدهُ المؤرخون في صفحاتهم على أنهُ الحدث الأهم في القرن الواحد والعشرين وأن عصرك الذهبي هو ما سيكتب عنه الشعراء والأدباء على مر العصور القادمة.

علميني كيف اسلوك ولو لدقائق بعد أن تعلمت منكِ كيف أعشق حتى الموت
وكيف تكون الأشواق هي الشي الوحيد في هذا العالم التي تستطيع ان تستوطن القلوب دون معارك او حروب.

علميني كيف اشفى من اطول نوبة أدمان عرفتها القلوب البشرية وكيف لايصبح حضورك افيونا اتعاطاه بشراهه ,
أريد أن احبك ولكني اخشى أن لا يكون حبي بمستوى انوثتك القيصرية وأشك أن هناك من يستطيع ان يفيك شيئا من ذلك الحب الذي تستحقينه كآخر انثى ادركتها اقلام المؤرخين



علميني كيف استطيع أن احبك حبا طبيعيا وأنا على علم بمدى ازدواجيتي المفرطة في حضورك الأنثوازي المدهش
وكيف اضمن أن لاتسجل مشاعري المضطربة رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت بنضات قلبي الثلاثة بليون نبضة
في الثانية الواحدة

عجبت لأمرك حين تطالبيني أن أحبك عندما نلتقي وأن اعبر لكي عن حبي بمنتهى الدقة والوضوح في لحظات لقائنا القصيرة مع أنك تعلمين أن حبي لكي لا يقاس بالكلمات
وتدركين اني احبك خمسمائة عام في اللحظة الواحدة

اعذريني..
فأنا احتاج لوقت حتى أدرك الفرق الذي بينك وبين بقية النسااء
وما يحيرني فعلا انني اعشقك عشقا جنونيا ولكني اشعر أن عشقي لك يمت بصلة لجميع نساااء الدنيا
فعندما اكتب لك رسالة حب وابعثها في البريد المستعجل اشعر أنها مرصعة بجميع طوابع البريد في العالم مع اني كتبت عليها إلى زوجتي وحبيبتي!!!

اليس عجيبا أن اقول لكي احبك على سماعة الهاتف فيبادلني الحب 700 مليون إمرأة من جميع اقطار العالم
أحبكِ للأبـــد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق